جماعة تمسمان جماعة قروية تابعة لقبيلة تمسمان الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور وتتموقع في شمال غرب هذا الإقليم.
تغطي شجرة الخروب مساحات واسعة بمناطق مختلفة من جماعة تمسمان بعد ان اهتم بغرسها سكان المنطقة منذ القدم ، حيث كان تستغل ثمارها كنوع من العلف للماشية خاصة الأبقار و المعز و أيضا كدواء تقليدي للإسهال الحاد عند الأطفال ..
و مع بداية شهر شتنبر تبدأ رحلة التجار الشاقة في البحث عن ثمارها بمختلف المناطق بهدف بيع لشركات التي تعتمد على ثمرة الخروب في صناعاتها سواءا الغذائية او الطبية بالمدن الداخلية فاس مكناس و الدار البيضاء .. و يجد الفلاحون بالمنطقة فرصة من اجل بيع محصولهم من هذا المنتوج الذي يصل ثمنه الى حوالي أربعة دراهم للكيلو الواحد ..
صلاح الدين احد التجار بالمنطقة قال لناظورسيتي أن رحلة البحث عن ثمرة الخروب دائما ما تكون شاقة و متعبة حيث يقول :" نعمد الى الوصول الى الفلاحين في مناطق سكناهم التي تكون غالبا في الدواوير النائية التي يصعب الوصول اليها بالسيارة ، حيث نقوم بشراء محاصيلهم من هذه الثمرة و نعيد بيعها للشركات الصناعية في المدن الداخلية .."
وأضاف في هذا الصدد أن ثمرة الخروب أصبحت نادرة في السنوات الأخيرة رغم وجود شجرتها بكثرة في المنطقة بسبب عدم الاهتمام بها حيث ترك العديد منها عرضة للتيبس و الإهمال ما افقدها قدرتها على انتاج محصول كبير هذا بالإضافة إلى إعراض الفلاحين بالمنطقة على غرسها و ايلاءهم الاهتمام للأشجار الأخرى المثمرة كزيتون و التين و غيرها ..
تغطي شجرة الخروب مساحات واسعة بمناطق مختلفة من جماعة تمسمان بعد ان اهتم بغرسها سكان المنطقة منذ القدم ، حيث كان تستغل ثمارها كنوع من العلف للماشية خاصة الأبقار و المعز و أيضا كدواء تقليدي للإسهال الحاد عند الأطفال ..
و مع بداية شهر شتنبر تبدأ رحلة التجار الشاقة في البحث عن ثمارها بمختلف المناطق بهدف بيع لشركات التي تعتمد على ثمرة الخروب في صناعاتها سواءا الغذائية او الطبية بالمدن الداخلية فاس مكناس و الدار البيضاء .. و يجد الفلاحون بالمنطقة فرصة من اجل بيع محصولهم من هذا المنتوج الذي يصل ثمنه الى حوالي أربعة دراهم للكيلو الواحد ..
صلاح الدين احد التجار بالمنطقة قال لناظورسيتي أن رحلة البحث عن ثمرة الخروب دائما ما تكون شاقة و متعبة حيث يقول :" نعمد الى الوصول الى الفلاحين في مناطق سكناهم التي تكون غالبا في الدواوير النائية التي يصعب الوصول اليها بالسيارة ، حيث نقوم بشراء محاصيلهم من هذه الثمرة و نعيد بيعها للشركات الصناعية في المدن الداخلية .."
وأضاف في هذا الصدد أن ثمرة الخروب أصبحت نادرة في السنوات الأخيرة رغم وجود شجرتها بكثرة في المنطقة بسبب عدم الاهتمام بها حيث ترك العديد منها عرضة للتيبس و الإهمال ما افقدها قدرتها على انتاج محصول كبير هذا بالإضافة إلى إعراض الفلاحين بالمنطقة على غرسها و ايلاءهم الاهتمام للأشجار الأخرى المثمرة كزيتون و التين و غيرها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق